نبذة:
كتاب جمع فيه المصنف جلَّ الآداب التي أمر بها وحبب فيها النبي صلى الله عليه وسلم؛ منها ما هو واجب ومنها ما هو دون ذلك، وأيضا الأمور المنهي عنها كالنهي عن كثرة الضحك والظلم والكذب، وهو لا يقسم كتابه هذا إلى عدة كتب ثم إلى أبواب كما يفعل في الصحيح ولكنها أبواب مختلفة وكل باب يندرج تحته عدة أحاديث، وأحيانًا يفعل كما يفعل في الصحيح من إيراد الحديث في أكثر من موضع، وقد ضمَّن الكتاب أيضًا بعض أقوال الصحابة والتابعين.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
البخاري
|
نبذة:
هذا كتاب رواه عبد الرزاق بن همام الصنعاني عن المصنف؛ الذي يروي فيه عن مائة وأربعة شيوخ؛ أكثر من نصفهم من التابعين، وجلهم من الثقات، أو ممن يقاربهم، وروايته عن الضعفاء والمتروكين قليلة، وقد اشتمل الكتاب على المرفوعات والموقوفات والمقطوعات وقليل من الإسرائيليات، والكتاب مقسم على أبواب ترتيبها ليس بكامل الدقة، وقد تتكرر بعض التراجم، وربما جمع بين مسألتين في ترجمة واحدة، وتراجمه مختصرة، وفي الكتاب عناية بالشواهد والمتابعات وزيادات الرواة.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
معمر بن راشد
|
نبذة:
كتاب من أهم دواوين السنة اشتمل على عدد من النصوص المسندة، رتبها المصنف تحت عدة كتب كل كتابٍ تحته أبواب، ويمكن تلخيص منهجه على النحو التالي: يذكر المصنف للنص الواحد عددًا من الطرق في مكان واحد، ويشير أيضا إلى العلل الواقعة في بعض الأسانيد، ولاسيما المخالفات والموافقات في الطرق والألفاظ، وكذلك يشير إلى ما وقع من النسخ في العمل ببعض النصوص في تراجم الأبواب، وقد انفرد المصنف بقدر كبير من الأحاديث عن باقي الكتب الخمسة، منها ما هو ثابت، وما ليس كذلك، وقد تضمنت هذه النصوص الثابتة أصولًا مهمة من أصول الدين، وقد زاد المؤلف بعض الأبواب وبعض النصوص في «السنن الصغرى» ليست في «الكبرى»، ضمَّن المؤلفُ هذا الكتاب كتبا لا تكون عادة في كتب السنن، ككتاب الفضائل، وكتاب التفسير، وغيرها، وهذه محلها في الجوامع وكتب الصحاح وما أشبهها؛ لذا لم يتعرض لها في المجتبى، ومما ينبغي التنبه إلى أن كتاب «الإيمان» الموجود في «الكبرى» ليس من عمل المؤلف في هذا الكتاب؛ بل إن المحقق نقله من «الصغرى» إكمالًا للفائدة، وثمة راو يذكره المؤلف في الصغرى بلا تمييز له عمن شاركه في الاسم والشيخ أو نحو ذلك، تجده في الكبرى مميزًا بما يرفع الإشكال، ويزيل اللبس.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
النسائي
|
نبذة:
يعد هذا الكتاب من أجمع الكتب التي تناولت نصوص الأحكام بكافة صورها المرفوعة وغير المرفوعة، حيث رتبه المصنف على الأبواب الفقهية، وأورد تحت كل باب ما يناسبه من نصوص، وذكر النص بسنده، وبين وجوه الخلاف في الرواية، وبين علل الأحاديث التي يرويها، وما يصح منها، وما لا يصح، وبين غريب الألفاظ، وقام ببيان وجوه التعارض الظاهري بين النصوص، واعتمد فيه طريقة الكتب والأبواب، كما يبين المصنف وجوه الخلاف في الرواية، ويحكم على رواة النصوص في أحيان كثيرة، ويبين علل الأحاديث التي يرويها، وما صحَّ منها وما لا يصح، ويبين وجوه الاستدلال المختلفة فيما يتعرض له من أحاديث، ويخرج نصوص الكتاب، مع عزوها إلى من أخرجها من الأئمة، ويذكر من سند هذا المخرج القدر الذي يلتقي به مع سند الحديث عنده، ويبين خلاف الألفاظ في بعض الروايات.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو بكر البيهقي
|
نبذة:
هذا كتاب جمع فيه مصنفه الأحاديث التي هي في أعلى درجة من درجات الصحة؛ وهي الأحاديث التي اتفق عليها الشيخان الإمام البخاري والإمام مسلم من الأحاديث التي أوردوها في صحيحيهما، وقد أثبت لفظ مسلم، ثم أشار إلى موضع الحديث عند البخاري، وقد رتَّب المصنف الكتاب على حسب ترتيب الإمام مسلم للكتب والأبواب، وقد اشتمل الكتاب على (1906) أحاديث.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
محمد فؤاد عبد الباقي
|
نبذة:
هذا كتاب جمع فيه مصنفه الأحاديث التي هي في أعلى درجة من درجات الصحة؛ وهي الأحاديث التي اتفق عليها الشيخان الإمام البخاري والإمام مسلم من الأحاديث التي أوردوها في صحيحيهما، وقد أثبت لفظ مسلم، ثم أشار إلى موضع الحديث عند البخاري، وقد رتَّب المصنف الكتاب على حسب ترتيب الإمام مسلم للكتب والأبواب، وقد اشتمل الكتاب على (1906) أحاديث.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
محمد فؤاد عبد الباقي
|
نبذة:
هذا كتاب جمع فيه مصنفه الأحاديث الصحيحة الزائدة على ما في الصحيحين صحيح البخاري وصحيح مسلم، مما رآه على شرطهما، أو شرط أحدهما، وقد خرَّجا عن رواته في كتابيهما، وزاد بعض الأحاديث التي أداه اجتهاده إلى تصحيحها، مع تمييز كل نوع عن غيره، وقد رتب المصنف كتابه على الأبواب الفقهية، مقدمًا عليها كتابين هما كتاب الإيمان وكتاب العلم، ولقد تعقب المصنف بعض الحفاظ في كتابه هذا واتهموه بالتساهل في التصحيح، وممن تعقبه الذهبي حيث بين ضعف بعض الأحاديث الواردة في المستدرك.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو عبد الله الحاكم
|
نبذة:
هذا الكتاب عبارة عن موسوعة حديثية جمعت أكثر من (21) كتابًا من كتب الحديث المسندة، مثل: الكتب الستة، وموطأ مالك، ومسند أحمد بن حنبل، ومسند الحميدي، ومسند عبد بن حميد، وصحيح ابن خزيمة، وسنن الدرامي، وغيرها من كتب السنة، مما جعل هذا الكتاب جامعًا لكتب السنة النبوية المطهرة في كتاب واحد يغني عن مكتبة بكاملها؛ حيث إنه يجمع كل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإسناد الكامل, وقد بلغت الأحاديث الواردة في الكتاب (17802) حديث، وبلغ عدد رواتها (1237) راويًا.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو المعاطي النوري
|
نبذة:
هذا كتاب جمع فيه مصنفه زوائد ثمانية مسانيد على الكتب الستة، وهذه المسانيد هي: مسند الطيالسي، ومسدّد، والحميدي، وابن أبي شيبة، والعدني، وعبد بن حميد، وأحمد بن منيع، والحارث بن أبي أسامة، وقد رتب المصنف الكتاب على الكتب الفقهية، مفرعا من كل كتاب مجموعة من الأبواب الفقهية تناسب ما تحتويه من أحاديث، وهو في كل باب غالبًا يقدم المرفوع ثم الموقوف ثم المقطوع، وهكذا يسير في الكتاب بأجمعه في الجملة.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
ابن حجر
|
نبذة:
هذا كتاب من كتب المعاجم الحديثية جمع فيه مصنفه مجموعة من الأحاديث الشريفة، وقد رتبه على حسب معجم الشيوخ على حروف المعجم؛ بحيث يستطيع القارئ له حصر كافة الأحاديث المروية عن كل شيخ من شيوخه عن طريق تحديد طرق الحديث التي نقله بها الرواة تحديدًا قاطعًا مبسطًا، وقد اشتمل الكتاب على (1198) نصًّا مسندًا.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الطبراني
|
نبذة:
هذا كتاب من كتب المعاجم الحديثية جمع فيه مصنفه مجموعة من الأحاديث الشريفة، وقد رتبه على حسب معجم الشيوخ على حروف المعجم؛ بحيث يستطيع القارئ له حصر كافة الأحاديث المروية عن كل شيخ من شيوخه عن طريق تحديد طرق الحديث التي نقله بها الرواة تحديدًا قاطعًا مبسطًا، وقد اشتمل الكتاب على (1198) نصًّا مسندًا.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الطبراني
|
نبذة:
جمع فيه الهيثمي الأحاديث الزائدة وما زاد فيها من مسند أبي يعلى الموصلي على الكتب الستة ورتبه على أبواب الفقه ليسهل الكشف عنها وذكر لكل باب ترجمة مستقلة، تدل على محتواه. وذكر فيه ما نفرد به أبو يعلى عن الكتب الستة من حديث بتمامه أو حديث شاركهم فيه أو بعضهم وفيه زيادة، وقد صرح بذلك بقوله: "لم أره بتمامه عند أحد منهم" .
ويذكر ما أخرجه البخاري في التعليق والنسائي في الكبرى، ونبه على أنه لم يذكر ما رواه النسائي في الصغرى (المجتبى ).
واقتصر فيه على رواية أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان بن علي الحيري وهي الرواية المختصرة، وأضاف إليه زوائد مسند العشرة من الرواية المطولة التي سماها بالمسند الكبير.
وحيث أن الكتاب متعلقٌ بمسند أبي يعلى فلا بد من تعريف مختصر بالمسند ومؤلفه، فأقول: قال الذهبي في السير(14/174) في ترجمة أبي يعلى: " الإمام الحافظ، شيخ الإسلام، أبو يعلى، أحمد بن علي بن المثنى ابن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي الموصلي، محدث الموصل، وصاحب المسند والمعجم.. لقي الكبار، وارتحل في حداثته إلى الأمصار.. وقال السلمي: سألت الدارقطني عن أبي يعلى، فقال: ثقة مأمون.. وقد وثق أبا يعلى أبو حاتم البستي وغيره، قال ابن حبان: هو من المتقنين المواظبين على رعاية الدين وأسباب الطاعة.. قال أبو سعد السمعاني: سمعت إسماعيل بن محمد بن الفضل التميمي الحافظ يقول: قرأت المسانيد كمسند العدني، ومسند أحمد بن منيع، وهي كالأنهار، ومسند أبي يعلى كالبحر يكون مجتمع الأنهار.
وقد حوى هذا الكتاب على(7555) نصًا مسندًا، وقد ساقها المؤلف مرتبة على أسماء الصحابة، فيقول: "مسند فلان" ثم يسوق تحت هذه الترجمة كافة الأحاديث التي رويت عن المترجم، وقد أتت الأحاديث تحت كل ترجمة، لا يربطها ترتيب معين.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الهيثمي
|
نبذة:
1 – حاول المصنف في إيراده للأحاديث أن تشتمل متونها على زيادات لم يوردها من صنَّف في الصحيح قبله مع اشتراكهم في رواية تلك الأحاديث .
2 – يُعد المنتقى مستخرجاً على صحيح ابن خزيمة ، وبالتالي يكاد يتفق منهجه مع منهج ابن خزيمة في الصحيح ؛ واختار ذلك بعض أهل العلم كـ : ابن حجر ، ومحمد بن سليمان المغربي ، والدهلوي ، والكتاني وغيرهم .
ومن خلال دراستي لأسانيد الكتاب ظهر لي أنها دائرة بين الصحة والحسن بقسميه ، وتبلغ حسب الترقيم الذي اتبعه عبد لله المدني( 1114 ) حديثاً وفق التفصيل التالي :
1 – الأحاديث الصحيحة ( 934 ) حديثاً .
2 – الأحاديث الحسنة لذاتها ( 84 ) حديثاً .
3 – الأحاديث الحسنة لغيرها ( 96 ) حديثاً .
منهج المؤلف في ترتيب المادة العلمية :
قام بترتيب الكتاب وفق لآتي :
1 – ترتيب الكتاب على أبواب الفقه .
2 – ساق جميع الأحايث بسنده إلى .
3 – إذا كان للحديث شواهد أو متابعات أتى بها .
4 – اهتمامه بذكر علل الحديث إذا كان المقام يقتضي ذلك ، فيشير إلى اختلاف النقلة ، أو تفرد بعضهم ، ونحو ذلك .
5 – بعد ذكر الحديث ، قد يذكر أقوال أئمة الجرح والتعديل في بعض الرواة .
6 – عناية ببين ألفاظ الرواة عند اختلافهم .
7 – توضيحه اسم الراوي إن ظن اشتباهه بغيره .
8 – اهتمامه ببيان المدرج في الحدي حتى لا يلتبس على القارئ .
9 – لم يُعْنَ في كتابه بذكر أقوال الصحابة فمن بعدهم ؛ بل اكتفى بالأحاديث المرفوعة .
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
ابن الجارود
|
نبذة:
اشتمل كتاب الموطأ على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة وفتاوى التابعين. وقد انتقاه من مائة ألف حديث كان يرويها. سمي بذلك لأمرين: 1. لأنه وطأ به الحديث أي يسره للناس. 2. لمواطأة علماء المدينة له فيه وموافقتهم عليه. قال الإمام مالك: "عرضت كتابي هذا على سبعين فقيهاً من فقهاء المدينة فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ". و يبلغ عدد أحاديث الموطأ -رواية يحيى بن يحيى الأندلسي عنه - (853 ) حديثاً، ويقول أبو بكر الأبهري: "جملة مافي الموطأ من الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين (1270حديثاً ) المسند منها (600 ) والمرسل (222 ) والموقوف (613 ) ومن قول التابعين (285 )". وقد يختلف عددها لتباين روايات الموطأ عن الإمام مالك، ولأنه كان دائم التهذيب والتنقيح له، إذ مكث في تصنيفه وتهذيبه أربعين عاماً. ومرتبة الموطأ تأتي بعد الصحيحين.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
مالك بن أنس
|
|
نبذة:
كتاب مختصر جمعه المصنف من الأحاديث الصحيحة، مشتملًا على ما يكون طريقًا لصاحبه إلى الآخرة جامعًا للترغيب والترهيب والزهد ورياضات النفوس، وقد التزم فيه أن لا يذكر إلا الأحاديث الصحيحة، وأحاديثه في مواضيع مختلفة مثل: العبادات، والمعاملات، والعادات، بحيث يصدر المؤلف جملة الأحاديث بعنوان لما تتضمنه الأحاديث بحيث يكون بابا لتلك الأحاديث.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
النووي
|
نبذة:
1- اشتمل الكتاب على الصحيح والحسن وهو الأكثر واشتمل على الضعيف أيضا، ولهذا ينبغي التأكد عند العزو إليه وعند الاستفادة منه في العمل والبحث، ولا بد من عرض أحاديثه على قواعد الجرح والتعديل.
2- عني بذكر الطرق واختلاف الألفاظ وزيادات المتون.
3- ركز أبو داود عنايته على جمع الأحاديث التي استدل بها فقهاء الأمصار.
4- انتقى في كل باب مجموعة قليلة من الأحاديث خشية الإطالة.
5- لا يكرر الحديث إلا إذا اشتمل على زيادة مهمة.
6- قد يختصر أبو داود بعض الأحاديث للتركيز على موضع الاستدلال.
7- كثيرا ما يشير إلى العلل الواردة في الأحاديث.
8- قد يحكم أبو داود على الحديث، وكثيرا ما يسكت عن ذلك، قال في رسالته لأهل مكة في وصف سننه: «وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض»، ومن العلماء من قال: إن ما سكت عنه أبو داود صحيح، ومنهم من قال: إنه حسن، والصواب عدم القطع بحكم عام في ذلك، وإنما يجب دراسة أسانيدها والحكم عليها في ضوء قواعد الجرح والتعديل.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو داود السجستاني
|
نبذة:
جمع أبو داود في كتابه هذا جملة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد بلغت أحاديثه 5274 حديثـًا ، وكتابه السنن صنفه وانتقاه من خمسمائة ألف حديث .
وقد وجه أبو داود همه في هذا الكتاب إلى جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء ، ودارت بينهم ، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار ، وتسمى هذه الأحاديث أحاديث الأحكام وقد قال
المؤلف في رسالته لأهل مكة : فهذه الأحاديث أحاديث السنن كلها في الأحكام ، فأما أحاديث كثيرة في الزهد والفضائل ، وغيرها من غير هذا فلم أخرجها .
وقد رتب كتابه على الكتب ، وقسم كل كتاب إلى أبواب ، وترجم على كل حديث بما قد استنبط منه عالم وذهب إليه ذاهب .
وعدد كتبه 35 كتابـًا ، ومجموع عدد أبوابه 1871 بابـًا .
والكتاب فيه الأحاديث المرفوعة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم والأحاديث الموقوفة على الصحابة ، والآثار المنسوبة إلى علماء التابعين .
درجة أحاديثه :
أمَّا عن مدى صحة أحاديث سنن أبي داود ، فقد قال أبو داود في ذلك : ذكرت فيه الصحيح وما يشابهه ويقاربه ، وما كان فيه وهن شديد بينته ، وما لم أذكر فيه شيئـًا فهو صالح ،
وبعضها أصح من بعض .
وقد اختلفت الآراء في قول أبي داود: " وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح " هل يستفاد منه أن ما سكت عليه في كتابه هل هو صحيح أم حسن؟. وقد اختار ابن الصلاح والنووي
وغيرهما أن يحكم عليه بأنه حسن ، ما لم ينص على صحته أحد ممن يميز بين الصحيح والحسن وقد تأمل العلماء سنن أبي داود فوجدوا أن الأحاديث التي سكت عنها متنوعة ؛ فمنها الصحيح المخرج في الصحيحين، ومنها صحيح لم يخرجاه، ومنها الحسن، ومنها أحاديث ضعيفة
أيضًا لكنها صالحة للاعتبار ، ليست شديدة الضعف ، فتبين بذلك أن مراد أبي داود من قوله " صالح " المعنى الأعم الذي يشمل الصحيح والحسن، ويشمل ما يعتبر به ويتقوى لكونه
يسير الضعف. وهذا النوع يعمل به لدى كثير من العلماء، مثل أبي داود وأحمد والنسائي، وإنه عندهم أقوى من رأي الرجال.
وإذا نظرنا في كتابه نجده يعقب على بعض الأحاديث ويبين حالها ، وكلامه هذا يعتبر النواة الصالحة التي تفرع عنها علم الجرح والتعديل فيما بعد ؛ وأصبح بابـًا واسعـًا في أبواب مصطلح الحديث.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
أبو داود السجستاني
|
نبذة:
1- كان المتقدمون يعدون الكتب الأصول خمسة: الصحيحين وسنن أبي داود، والترمذي، والنسائي، ثم ألحق بها سنن ابن ماجه لما فيه من الفقه وحسن الترتيب، ولما فيه من الزوائد على الكتب الخمسة الأصول، واستقر الأمر على ذلك في كتب الأطراف والرجال. ومن العلماء من جعل سادس الأصول الستة: موطأ الإمام مالك لقوة أحاديثه، بينما يرى ابن حجر أن الأولى بذلك سنن الدارمي لقلة الرجال الضعفاء فيه ولندرة الأحاديث الشاذة والمنكرة.
2- يمتاز سنن ابن ماجه بدقة الترتيب وكثرة الأبواب، وتناسبها مع ما اشتملت عليه من الفقه، وعدد كتبه (37) كتابا، وعدد أبوابه (1500) باب.
3- سنن ابن ماجه أنزل الكتب الستة مكانة لاحتوائه على نسبة كبيرة من الأحاديث الضعيفة تقارب السبع، بالإضافة إلى وجود بعض المناكير والموضوعات القليلة.
4- يبلغ عدد أحاديثه (4341) حديثا، منها (3002) حديث وردت في الكتب الخمسة أو بعضها، أما زياداته على الخمسة فهي (1339) حديثا، منها (428) حديثا صحيحا، و(613) حديثا ضعيفا، و(99) حديثا ما بين واهية الإسناد أو منكرة موضوعة.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
ابن ماجه
|
نبذة:
1- اقتصر فيه على إيراد الأحاديث التي عمل بها فقهاء الأمصار.
2- إنه أول كتاب شهر الحديث الحسن، لكثرة ذكر الترمذي لذلك عند الكلام على الأحاديث.
3- حكم الترمذي في كتابه على أكثر الأحاديث، وتكلم عليها بما يقتضي التصحيح أو التضعيف.
4- يعنون للباب غالبا بالحكم الذي يدل عليه أصح أحاديث ذلك الباب.
5- قوله: في الباب عن فلان وفلان لا يعني أن هؤلاء الصحابة رووا ذلك الحديث المعين بلفظه، إنما يقصد وجود أحاديث أخرى يصح إيرادها في ذلك الباب.
6- في جامع الترمذي الصحيح والحسن والضعيف، ومناكير قليلة، إلا أنه حكم عليها، ولم يخرج فيه لمتهم بالكذب متفق على اتهامه، ويجب عرض أحاديثه على قواعد الجرح والتعديل، وقد جرد الشيخ الألباني أحاديثه المقبولة في صحيح جامع الترمذي.
7- أورد فيه كثيرا من فقه الصحابة والتابعين ومذاهب فقهاء الأمصار، فهو من أهم مصادر دراسة فقه الخلاف المذهبي.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الترمذي
|
نبذة:
قد عني الترمذي بجمع أحاديث الأحكام كما فعل أبو داود ، ولكنه بين الحديث الصحيح من الضعيف ، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار .
وذكر الشيخ أحمد محمد شاكر ، في مقدمة تحقيقه لسنن الترمذي أن كتاب الترمذي هذا يمتاز بثلاثة أمور لا تجدها في شيء من كتب السنة ، الأصول الستة أو غيرها :
أولها: أنه يختصر طرق الحديث اختصارًا لطيفـًا ، فيذكر واحدًا ويومئ إلى ما عداه ، يقول الشيخ أحمد شاكر : " بعد أن يروي الترمذي حديث الباب يذكر أسماء الصحابة الذين رويت عنهم أحاديث في هذا الباب ، سواءً أكانت بمعنى الحديث الذي رواه ، أم بمعنى آخر ، أم بما يخالفه ، أم بإشارة إليه ولو من بعيد " . ولا شك أن هذا يدل على إطلاع واسع وحفظ عظيم.
ثانيـًا : أنه في أغلب أحيانه يذكر اختلاف الفقهاء وأقوالهم في المسائل الفقهية ، وكثيرًا ما يشير إلى دلائلهم ، ويذكر الأحاديث المتعارضة في المسألة ، وهذا المقصد من أعلى المقاصد وأهمها ، فإن الغاية من علوم الحديث ، تمييز الصحيح من الضعيف ، للاستدلال والاحتجاج ، ثمَّ الاتباع والعمل .
ثالثـًا : أنه يُعْنَي كل العناية في كتابه بتعليل الحديث ، فيذكر درجته من الصحة أو الضعف ، ويفصل القول في التعليل والرجال تفصيلاً جيدًا ، وبذلك صار كتابه هذا كأنه تطبيق عملي لقواعد علوم الحديث ، خصوصـًا علم العلل وصار أنفع كتاب للعالم والمتعلم ، وللمستفيد والباحث في علوم الحديث .
يقول الشوكاني مثنيـًا على سنن الترمذي : كتاب الترمذي أحسن الكتب وأكثرها فائدة ، وأحكمها ترتيبـًا ، وأقلها تكرارًا ، وفيه ما ليس في غيره من المذاهب ووجوه الاستدلال ، والإشارة إلى ما في الباب من الأحاديث ، وتبيين
أنواع الحديث : من الصحة والحسن والغرابة والضعف ، وفيه جرح وتعديل .
ومما امتاز به الكتاب كثرة فوائده العلمية وتنوعها ، وفي ذلك يقول ابن رُشَيد : إن كتاب الترمذي تضمن الحديث مصنفًا على الأبواب وهو علم برأسه ، والفقه وهو علم ثان ، وعلل الحديث ويشتمل على بيان الصحيح من السقيم وما بينهما من المراتب وهو علم ثالث ، والأسماء والكنى وهو علم رابع ، والتعديل والتجريح وهو علم خامس ، ومن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ومن لم يدركه ممن أسند عنه في كتابه وهو علم سادس ، وتعديد من روى ذلك وهو علم سابع ، هذه علومه المجملة ، وأما التفصيلية فمتعددة ، وبالجملة فمنفعته كثيرة ، وفوائده غزيرة .
وكتابه الجامع المشهور بـسنن الترمذي يعتبر من أهم مصادر الحديث الحسن ، قال ابن الصلاح : كتاب أبي عيسى الترمذي رحمه الله أصل في معرفة الحديث الحسن وهو الذي نوه باسمه وأكثر من ذكره في جامعه .
ويبلغ عدد أحاديث جامع الترمذي 3956 حديثاً.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الترمذي
|
نبذة:
هذا كتاب رتب فيه مؤلفه النصوص الحديثية على حسب التبويب الفقهي؛ فبدأ بكتاب الطهارة، ثم أعقبه بكتاب الحيض، ثم بكتاب الصلاة وهكذا، حتى ختمها بكتاب السبق بين الخيل، وقد اشتمل كتابه على (30) ثلاثين كتابًا فقهيًّا، ولم يكثر من تفريع الأبواب الفقهية داخل هذه الكتب، فغالبًا ما يسرد أحاديث الكتاب سردًا متتابعًا، مع المحافظة على الترابط الموضوعي بين نصوص الكتاب الواحد، بحيث يكون الكتاب كنص واحد متعدد الفقرات، وقد جمع المؤلف طرق النص الواحد، مستخدمًا حرف التحويل (ح)، ويعقب ببيان الاختلاف في الألفاظ والطرق، وقد بلغت النصوص الواردة في هذا الكتاب (4898) نصًّا مسندًا، وقد جمع فيها غرائب السنن وأكثر فيها من رواية الأحاديث الضعيفة والمنكرة بل والموضوعة، وهو الذي أفصح عن ذلك؛ فقد تكلم على النصوص صحةً وضعفًا، وعلى الرواة جرحًا وتعديلًا؛ وذلك للكشف عن الأسانيد المعلولة.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الدارقطني
|
نبذة:
اشتهر سنن الدارمي عند المحدثين بـ(المسند ) على خلاف اصطلاحهم. قال السيوطي في التدريب: "ومسند الدارمي ليس بمسند، بل هو مرتب على الأبواب ".
والمسند يكون مرتباً على أسماء الصحابة، فإطلاق المسند على سنن الدارمي فيه تجَوُّز، والأولى أن يطلق عليه لفظ السنن، لأن السنن في اصطلاحهم: الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية من الإيمان والطهارة والصلاة والزكاة إلى آخرها .. وليس فيها شيء من الموقوف، لأن الموقوف لا يسمى في اصطلاحهم سنة، بل يسمى حديثاً.
قال العراقي: "اشتهر تسميته بالمسند كما سمى البخاري كتابه بالمسند، لكون أحاديثه مسندة ".
قال: "إلا أن فيه المرسل والمعضل والمنقطع والمقطوع كثيراً ".
وعن الشيخ العلائي أنه قال: "لو قدم مسند الدارمي بدل ابن ماجه فكان سادساً لكان أولى ".
قال بعضهم: "كتاب الدارمي أحرى وأليق بجعله سادساً للكتب لأن رجاله أقل ضعفاً، ووجود الأحاديث المنكرة والشاذة نادرة فيه، وله أسانيد عالية، وثلاثياته أكثر من ثلاثيات البخاري ".
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الدارمي
|
نبذة:
اشتمل هذا الكتاب على(3455) نصًا مسندًا، رتبها المؤلف تحت عدد من الكتب، أدرج تحت كل كتاب عدد من الأبواب.
وقد قدم بين يدي الكتاب بمقدمة احتوت على عدة أبواب في الشمائل النبوية، وفي اتباع السنة، وفي آداب الفتيا، وفي فضل العلم.
ثم شرع في الكتب على الترتيب المعتاد الطهارة، فالصلاة، فالزكاة، فالصوم..إلخ, ثم ختم بكتاب فضائل القرآن.
والمؤلف يورد المرفوع والموقوف والمقطوع، والمتصل والمنقطع، والصحيح، والضعيف، والمتواتر، والباطل والموضوع، كل هذا يورده بسنده دون التعرض لنقد الأسانيد أو انتقاء
الثابت مكتفيًا بأن من أسند لك فقد أحالك.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
الدارمي
|
نبذة:
1- المقصود هنا السنن الصغرى، وهي اختصار السنن الكبرى، ولذلك فإنه يسمى «المجتبى من السنن الكبرى».
2- إنه أقوى السنن الأربعة حديثا، وأكثر أحاديثه في الصحيحين، وقد اشتمل على الصحيح والحسن، وقليل من الحديث الضعيف، ولابد من عرض أحاديثه على قواعد الجرح والتعديل، وقد جرد الشيخ الألباني أحاديثه المقبولة في صحيح سنن النسائي.
3- يمتاز الكتاب بتخصصه في أحاديث الأحكام وبتفريعات داخل الأبواب بما لا يعرف لغيره، وذلك دال على فقه الإمام النسائي.
4- كثيرا ما يكرر النسائي إيراد الحديث في الموضع الواحد، مع الإتيان بإسناد مغاير في كل مرة.
5- يعنى النسائي بذكر ما بين الروايات من الاختلاف مع بيان العلل والصحيح والأصح والضعيف والأضعف، وبيان أحوال الرجال الذين فيهم ضعف.
التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلف:
النسائي
|